تسع نصائح لضمان استمرار مشروعك الجديد
المشروع الاستثماري:
هو عبارة عن مجموعة من النشاطات التي تقوم بتخصيص بعض الموارد ومن ثم استهلاكها هادفةً في النهاية إلى تحقيق مكاسب نقدية بعد فترة معينة.
سمات المشروع الاستثماري:
إن للمشروع الاستثماري سمات عديدة سوف نستعرض بعضًا منها معًا:
1_ توظيف الأصول الرأسمالية المختلفة (الموارد البشرية_ الموارد المادية_ الموارد المالية_ الموارد المعلوماتية) بكفاءة ودقة عالية لتحقيق الأهداف المنشودة في الوقت المحدد.
2_ التكامل بين العناصر الرئيسية الثلاثة: (التمويل_ التسويق_ التشغيل) طوال فترة العمر الافتراضي.
3_ وضوح المهام والواجبات.
4_ التضحية ببعض الموارد لتعويضها خلال فترة معينة.
5_ مصاحبة المخاطر؛ وذلك لأن المشروعات تبنى على توقعات مستقبلية بتحقيق العوائد المالية والمكاسب والأرباح؛ ولذلك فلا غرو أن يطلب أصحاب المشروعات دراسات جدوى خاصة بمشروعاتهم رغبةً منهم في تقليل نسبة المخاطرة.
تسع نصائح لضمان استمرار مشروعك الجديد:
حينما يقوم واحدٌ من روّاد الأعمال بإنشاء مشروع استثماري ويكون قد تبيّن من جدواه الاقتصادية بعد تقرير دراسة الجدوى، واثقًا من تحقيق أهدافه، عليه أن يتوقف قليلًا، ليسأل: ماذا أفعل كي يستمر المشروع؟ هل أمتلك بالفعل ما يرضي حاجة الناس وأذواقهم؟ وكيف أجنّب المشروع الصدمات المستقبلية والهزات العنيفة للأسواق؟ ونحن في شركة “الشعلة الاقتصادية ” أفضل شركة دراسة جدوى رأينا أن نقدم القليل من النصائح والإرشادات للمستثمرين حتى يأمنوا توقف مشروعاتهم لأي سبب من الأسباب، وإليكم الآن بعضًا من هذه الإرشادات:
1_ وظّف من يملك المعرفة:
ينبغي على كل مستثمر أن يعرف جيدًا أن تعيين الموظفين ما هو إلا جزء بسيط من عملية التوظيف، ونقصد بعملية التوظيف البحث الدائم المستمر عن الأشخاص ذوي المعرفة وتعيينهم بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من أفكارهم الخلاقة ومواهبهم وقدراتهم، ومحاولة تحفيزهم دائمًا ليبقوا في نطاق العمل بدلًا من أن يملّوا؛ فيذهبوا بما لديهم إلى جهة أخرى.
2_ اختر أسلوب إدارة مناسب:
لسنا في حاجة لتوضيح أهمية الإدارة بالنسبة للمشروعات؛ فهي عملية سلوكية وذهنية تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية بهدف تحقيق أهداف المنظمة وذلك عن طريق: التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. وينبغي عليك اختيار أسلوب للإدارة يتماشى معك كقائد ومع موظفيك أيضًا ومع طبيعة وبيئة العمل فلا تكن مستبدًا في إدارتك وحاول أن تشرك موظفيك في قرارك، اجعلهم يعملون كأنهم يعملون لصالح أنفسهم وثق أن للإدارة الديمقراطية مميزات أكبر من الإدارة الاستبدادية.
3_ شارك رؤيتك مع فريق العمل:
حاول أن تجعل رؤيتك واضحة وبسيطة ومحددة ليكون بمقدورك عرضها على موظفيك فردًا فردًا. ويجب على المستثمرين إقناع موظفيهم بأن مستقبل المشروع هو المستقبل الشخصي لهم وأن نجاح المشروع يعدّ نجاحًا شخصيًا لهم فتضمن بذلك التزامهم برؤيتك طوال عمر المشروع.
4_ اهتم بالتغذية المرتجعة من الاتصال:
ابق دائمًا على اتصال بمرؤوسيك ولا تسكن برجًا عاجيًا.. جالسهم وتفاعل معهم أحيانًا ودائمًا دائمًا استمع إلى مقترحاتهم وكن على يقين أن التغذية المرتجعة من هذا الاتصال ستكون مفيدة لك ولمشروعك الناشئ.
5_ اعثر على طرق جديدة لتحفيز موظفيك:
حتى يضمن المستثمر زيادة إنتاجية موظفيه عليه أن يعثر على طرق جديدة لتحفيزهم، ويعرف أن المال ليس الحافز الوحيد بل هو واحد من بين الحوافز المُشجِّعة. ربما يكون داخل نطاق شركة ما موظف تراكمت عليه الديون فهذا ستكون استجابته للحافز المادي سريعة بالطبع أما الموظف الذي ترك عملًا سابقًا لعدم تقدير المدراء له مثلًا فهذا ستكون استجابته للثناء أكبر من استجابته للحافز المادي. عليك إذن أن تعرف موظفيك جيدًا لتكون قادرًا على تلبية رغباتهم، ويجب أن تراعي بعض الشروط في الحافز المقدَّم:
_ أن يكون عادلًا.
_ أن يحقق حاجة الموظفين ورغباتهم.
_ أن يكون ذا تأثير إيجابيّ على الموظفين منذ الوهلة الأولى.
_ أن يُعلي من قيمة العمل في نفوس الموظفين.
6_ اعرف عملاءك المستهلكين:
ينبغي على المستثمر أن يعرف عملاءه المستهدفين وأن يعرف طبائعهم وأذواقهم حتى يكون قادرًا على تلبية رغباتهم وتحقيق آمالهم. وهذه المعرفة توفرها لك باستفاضة دراسة الجدوى التسويقية المقدمة من شركة “الشعلة الاقتصادية ” أفضل شركة دراسة جدوى؛ إذ تحدد لك عملاءك ومستويات دخلهم وماذا يحبون وماذا يكرهون وكل شيء يتعلق بحيواتهم الاجتماعية والاقتصادية.
7_ حافظ على مساحة إعلانية ثابتة للحملات الترويجية:
يجب على المستثمرين أن يهتموا بالإعلان الدائم عن منتجاتهم أو خدماتهم والترويج لها عبر وسائل عديدة، مثل: الصحف، المجلات، مواقع التواصل الاجتماعي، لوحات الشوارع، المنشورات الإعلانية وغيرها، ولا بد من الاهتمام بهذه الحملات الترويجية المنظمة لضمان اسم مميز للمنتج أو خدمة المشروع المعروضة في الأسواق.
8_ افتح عينيك على الأسواق العالمية:
بات واضحًا أمام الأعين أن العالم صار قرية صغيرة، وأن الحدود الجغرافية أصبحت تتلاشى شيئًا فشيئًا مع زيادة التقدم العلمي والرقمي؛ لذا فليس بنا حاجة للتدليل على أهمية الانفتاح على الأسواق العالمية وعدم الاكتفاء بالأسواق المحلية؛ فقد يجد المستثمر أن سوقه المحلي قد تشبّع فجأة ببعض المنتجات، وعليه حينئذ أن يفكر في أسواق أخرى تكون عطشى لمنتجاته وخدماته، وقد يجد أن القوانين الأجنبية تكفل حرية اقتصادية أكبر من تلك التي تكفلها دولته وقوانينها وعليه حينها أن يستثمر في هذه الأسواق، علمًا بأن هناك أسبابًا أخرى قد تكون حافزًا على الاستثمار في مثل هذه الأسواق، منها مثلًا: المعرفة باتجاهات السوق الدولية نحو منتج معين، ضمان اسم عالمي للمنتج أو الخدمة المقدمة، الحصول على بعض الحوافز الضريبية
التي تقدمها بعض الدول لرواد المال والأعمال تشجيعًا لهم على الاستثمار ودخول سوق التجارة العالمي.
9_ استفد من دراسة الجدوى قدر استطاعتك:
إن دراسة الجدوى تعتبر خطة منهجية كاملة لتشغيل المشروع وتسويق منتجاته؛ إذ تعرض بكل دقة وأمانة كل ما يتعلق بالمشروع ماليًا وتسويقيًا وفنيًا وإداريًا، وعليك أن تقرأها جيدًا وتستفد منها طوال عمر المشروع واعلم أنها تكشف عن التهديدات المحتملة التي قد تصيب أي مشروع مقابل الفرص المتاحة له، وتعرض كذلك نقاط الضعف مقابل نقاط القوة المتوفرة في ذاك المشروع وذلك عبر تحليلها (SWOT).. لكل ما سبق استفد من توصياتها وسِرْ على نهجها في كل خطوة.
هذه بعض الإرشادات التي يجب على كل مستثمر اتباعها ليضمن استمرار مشروعه الجديد، وقد قامت بعرضها شركة “الشعلة الاقتصادية ” أفضل شركة دراسة جدوى في الوطن العربي.
بادر الآن واستشر..
بادر واطلب دراسة جدوى خاصة بمشروعك الجديد.