سبع خطوات هامة لتنفيذ مشروعك الاستثماري
هناك العديد من الخطوات الهامة التي يتوجب عليك فعلها منذ البداية لضمان نتيجة ترضي طموحك الاستثماري. وتؤكد شركة “الشعلة الاقتصادية” أفضل شركة دراسة جدوى أن المشروع الجيد ما هو إلا محصلة تخطيط علميّ سليم، وعليه فإن الشركة تناشد المستثمرين ورواد الأعمال بضرورة اتباع تلك الخطوات من أجل الحصول على أفضل نتيجة استثمارية للمشروعات. وسوف نستعرض هذه الخطوات بعد معرفة بعض المفاهيم الأساسية كماهية المشروع الاقتصادي وماهية الاستثمار وأهدافه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.
ماهية المشروع الاقتصادي:
يعرّف المشروع الاقتصادي على أنه مجموعة من النشاطات والعمليات التي تستهلك بعض الموارد (بشرية_ مالية_ هندسية) هادفةً إلى تحقيق الربح أو أنه كيان إنساني كبير يقصد من خلال توظيف الموارد المرصودة له إنتاجَ سلعةٍ معينة أو تقديم خدمة للحصول على المكاسب والمنافع المالية في وقت وزمان معلوميْن.
ما هو الاستثمار:
نستطيع تعريف الاستثمار بأنه عبارة عن توظيف رؤوس الأموال للحصول على تدفقات نقدية تقوم بتعويض أصحابها عن القيمة الحالية للنقود أو هو العائد المكتسب من احتمال المخاطرة والموافقة نهائيًا على جدوى مشروع معين والمبادرة بعدها في تنفيذه فعليًا على الأرض.
أهداف المشروعات الاستثمارية:
إن أي مشروع استثماري يعتمد في تحقيق أهدافه المنشودة على التوظيف الأمثل للإمكانات المالية والبشرية والمادية وسوف نستعرض سويًا بعض أهداف المشروعات الاستثمارية:
1_ تحقيق عوائد نقدية ودخل مناسب للمُستثمِر (صاحب المشروع) يتوافق مع عوامل الإنتاج والموارد المستخدمة.
2_ توفير السلع والخدمات التي يحتاجها السوق المحلي مما يؤدي إلى الحد من الواردات ومساعدة الدولة على التصدير وتحسين ميزان مدفوعاتها.
3_ تقليل معدلات البطالة.
4_ تعزيز أمن الدولة من خلال أساس وقاعدة اقتصادية قوية.
5_ المساهمة في رفع نسبة الاستقرار الاجتماعي.
6_ مواكبة الأساليب والأنماط التكنولوجية المتبعة عالميًا في قطاعات الإنتاج المختلفة.
وإليكم الآن السبع خطوات الواجب اتباعها لضمان مشروع نجاح:
- الفكرة:
تعد الفكرة هي حجر الأساس في المشروع الاستثماري، وينبغي عليك تحديدها بناءً على:
- عدم التوازن بين العرض والطلب:
عندما يكون طلب السوق المحلي متزايدًا على بعض السلع أو الخدمات وليس هناك عرض يغطي الفجوات السوقية فينبغي عليك إذن اختيار فكرة مشروع تعتمد على الندرة وتسعى إلى الاستفادة القصوى منها.
- رغبات الجمهور المستهلك:
لعل دراسة الجمهور واحتياجات المستهلكين تساعدنا على تشكيلات جديدة في حقول الصناعات القائمة أو إضافة بعض التحسينات على خدمات معينة فكما هو معروف كلما زادت جودة المنتج أو الخدمة ازداد إقبال الناس على المنتجات الجديدة ذات الجودة العالية.
(ج) الخلل في الجهاز الإنتاجي أو القطاعات الصناعية:
لا تقوم صناعة مهما بلغت قوتها على نفسها فقط بل تحتاج إلى مواد ومستلزمات يتم الحصول عليها من خارج قطاع هذه الصناعة (بشكل جزئي أو كلي). فالصناعات تتشابك وتعتمد في وجودها على بعضها البعض وعن طريق هذا الخلل وتتبع الدائرة الصناعية ككلٍ يمكننا تبني فكرة مشروع يساعد في معالجة هذا الخلل أو القضاء عليه نهائيًا إن أمكن.
(د) الإحلال:
ونقصد منه اختيار مشروع تحل منتجاته مكان المنتجات التي يتم استيرادها. ولاستغلال هذه النقطة علينا أن نقوم بتحليل الواردات السنوية للدولة وملاحظة معدلات نمو استيراد بعض البضائع والسلع ومن ثم نقوم بتبني مشروع يحد من هذه الواردات.
- الدراسة والتقييم:
بعد أن قمنا باختيار المشروع من خلال فكرة محددة، يأتي دور تقييم هذه الفكرة ودراستها ويتم ذلك عن طريق دراسة الجدوى التمهيدية ثم التفصيلية ولدراسة الجدوى أهمية كبرى فهي تمكّنك من المفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة وتساعدك في إقناع جهة التمويل بضرورة الالتفات إلى المشروع والنظر فيه.
- التمويل:
يعد التمويل ومصادره واحدًا من أكثر العوامل المؤثرة على المشروع الاستثماري، وعليك أن تجد سيولة مالية تساعدك في تطبيق مشروعك وتعمل جاهدًا طوال الوقت على إيجاد مصادر تمويل متنوعة؛ لأنها ستساعدك كثيرًا في تنفيذ مشروعك بالشكل الأمثل وتجعل المشروع قائمًا دون مواجهة أزمات عاصفة أو تهديدات. ولهذا فإن من يقومون بإعداد دراسة الجدوى يولون التمويل عناية خاصة ويحددون لك أنسب مصادر التمويل وأكثرها ملاءمة لحال المشروع. ومصادر التمويل مصدران هما: الدين والملكية.. ويكون التمويل بالدين عن طريق القروض المصرفية مثلًا وأما التمويل بالملكية فيمكن أن يتم على سبيل المثال لا الحصر بإصدار الأسهم.
- الخطة:
يعتمد نجاح أي مشروع استثماري على المضي قدمًا في الخطة المرسومة سلفًا ولتحقيق أهدافك كل ما عليك فعله الالتزام بخارطة الطريق المرسومة لك في دراسة الجدوى؛ إذ تعد مرشدًا لك كمستثمر فهي خطة منهجية تعتمد على علوم كثيرة مثل الإدارة والمحاسبة والتخطيط الاستراتيجي وثق أنها ستساعدك على الوصول إلى ما تأمل فيه إذا التزمت بخطواتها واقتراحاتها، ولتعلم أننا في شركة “الشعلة الاقتصادية” للاستشارات الاقتصادية نتابع معك بدراستنا الطريق خطوة بخطوة حتى يتم مرادك وتحقق العائد المالي من مشروعك الاستثماري الخاص.
- الفريق:
لا بدَّ من توظيف فريق قادر على التعاون وتحقيق أهداف المشروع. كما يجب أن يتميز هذا الفريق بمجموعة من الصفات المختلفة منها على سبيل المثال: الخبرة، والقدرة على العمل الجماعي، والخوف على مصلحة الشركة أو المشروع، والتفكير في مستقبل المشروع إضافة إلى الإيمان المطلق بالتطوير الدائم.
- المعرفة:
حاول أن تسعى دائمًا إلى وضع معايير ومواصفات عالية ينبغي توافرها في الأشخاص الذين ترغب في العمل معهم وتأتي المعرفة على رأس هذه المعايير والمواصفات فالمعرفة في علوم الاقتصاد قوة؛ وقد تكون المعرفة هي السبب في وجود مصطلح “رأس المال الفكري” وهو عبارة عن عقليات وأذهان العاملين بمؤسسة ما أو شركة.
لذا حاول أن تضم أفضل الكوادر المعرفية والعناصر البشرية إلى مشروعك وظيفيًا وتأكد أن هذا من أهم الأرصدة التي تمتلكها.
- التنفيذ:
إن دراسة الجدوى ترسم لك بدقة واضحة ما يتطلبه المشروع ليكون قائمًا على الأرض وتحدد لك كل شيء خاص بمشروعك بدءًا من الفكرة وانتهاءً بخروج المنتج أو الخدمة فحاول دائمًا أن تهتدي ببياناتها وتوصياتها لضمن النجاح.
هذه مجموعة من الخطوات التي تساعدك في الوصول إلى أفضل النتائج للمشروع الخاص بك. وهذه الخطوات تجعلك تحقق أفضل النتائج من المشروع الذي تريد تنفيذه وهو تحقيق المكسب والربح المالي الكبير. وعليه فإننا نؤكد أن شركة “الشعلة الاقتصادية” للاستشارات الاقتصادية تساعدك في الحصول على أفضل دراسة جدوى لمشروعك الخاص؛ وذلك من خلال توضيح كافة الخطوات بشكل تفصيلي وبإعداد متميز من فريق لديه الخبرة والكفاءة في التعامل مع دراسات الجدوى المختلفة. لذا إذا كنت تملك فكرة مشروع وتؤمن أنها ستحقق عائدًا ماديًا مناسبًا فأول شيء يتوجب عليك فعله هو التواصل معنا، نحن شركة “الشعلة الاقتصادية” أفضل شركة دراسة جدوى، وثق أننا سنساعدك فيما تود إنجازه.