متى وكيف توسع مشروعك؟ أفضل 5 طرق لتوسعة المشاريع

المحتويات:

  1. ما هو التوسع في المشروعات؟
  2. متى يمكنك اتخاذ قرار توسعة المشروع؟
  3. ما هي أفضل طرق تطوير المشاريع؟

أولًا: ما هو التوسع في المشروعات؟

التوسع في المشاريع هو السعي إلى تحقيق نمو مرتفع أكبر من المعدلات السابقة من خلال توسيع نطاق عمليات النشاط التجاري. تهدف تلك الاستراتيجية إلى شيء واحد هو النمو بغض النظر عن أي مخاطر أو عقبات قد تعترض الطريق، وهي خطوة ضرورية متى وصل مشروعك إلى نقطة استقرار وثبات لأنك في عالم الأعمال متى توقفت عن التحرك تراجعت إلى الخلف.

وينقسم التوسع إلى نوعين:

توسع رأسي:

ويتم على حدود المؤسسة نفسها، فبدلًا من الاعتماد على الموزعين أو المصنعين الخارجيين تهتم أنت بعملية الإنتاج من بدايتها حيث تقوم بزراعة أو صناعة المواد الخام التي يحتاجها نشاطك أو توفر منافذ البيع المختلفة أو حتى التوسع في خدمات ما بعد البيع.

توسع أفقي:

هو التوسع الجغرافي المتمثل في افتتاح أفرع جديدة وسيتم تناوله بالتفصيل في هذا المقال.

ما هي الشروط التي يجب توافرها قبل اتخاذ خطوة توسعة المشروع؟

في كلا الحالتين يجب أن يُبنى قرار التوسعة على الأسس التالية:

  1. أن تكون شركتك قد نجحت بالفعل في تحقيق الأهداف الحالية.
  2. أن تمتلك آلية لتمويل التوسع والسيطرة على العقبات المتوقعة جراء هذا التوسع.
  3. أن يكون السوق المستهدف بحاجة أصلًا إلى هذا التوسع لا أن يكون العرض أكبر من الطلب.
  4. أن تقوم بدراسة الفرص والمخاطر وتبني استعدادات في حالة حدوث أزمات.
  5. أن تعد دراسة جدوى لذلك التوسع وليس بشكل عشوائي غير محسوب.

الآن بعد أن تعرفت على شروط توسعة المشروع تعرف على أفضل طرق التوسع أو تطوير المشاريع.

أفضل 5 طرق لتطوير المشاريع؟

1. التوسع الجغرافي:

يتم من خلال إنشاء فرع أو أفرع جديدة في مناطق ملائمة لنشاط المشروع ولكن ضع في اعتبارك الشروط التالية:

  • إعداد خطة عمل ذات أهداف واضحة متعلقة بتلك المنطقة الجديدة.
  • أن يكون الموقع مناسبًا للنشاط أي أن هناك طلب فعلي على المنتج أو الخدمات التي تقدمها.
  • تأكد أنك -صاحب المشروع- لديك إمكانية لإدارة العمل بنفسك أو من خلال أشخاص أكفاء يمكنك الاعتماد عليهم في تحمل الأعباء والمسؤوليات الناتجة عن افتتاح فرع جديد.
  • عليك بالطبع أن تضع في حسبانك الحمل المادي الإضافي الذي يكلفه قرار التوسع وأن تحدد وسيلة التمويل المناسبة للفرع.

 

2. اتخاذ شريك:

رغم أن ذلك في بعض الأحيان يكون خيارًا سيئًا إلا أن اختيار شريك جيد بعد دراسة وتأنٍ يعزز من قوة المشروع، فانضمام شريك يعني المزيد من الخبرة ورأس المال.

3. منح الامتياز أو الفرنشايز:

إذا كانت علامتك التجارية مميزة وكان مشروعك قد حقق شهرة واسعة فإن خيار منح الامتياز قد يكون الأنسب لك وهنا ضع تلك الأمور في اعتبارك جيدًا حفظًا لعلامتك التجارية.

بخصوص الطرف الذي ستمنحه حق الامتياز:

  1. يجب أن يحظى بسمعةٍ جيدة وأن يكون مؤهلًا للحفاظ على الصورة الذهنية لعلامتك التجارية.
  2. يجب أن تتوافر لديه الإمكانات المادية والبشرية وموقع جغرافي مناسب.
  3. أن تلتزم بتقديم الدعم الفني والإداري والتسويقي له وكل ما يسهم في تحقيق المصلحة للطرفين.

4. التوسع من خلال التعاون:

التعاون يعني اتفاق أو تحالف شركتين متنافستين لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من إمكانيات السوق وبذلك يستفيد كلاهما من نقاط القوة ويتلافيا نقاط الضعف، ويتخذ التعاون ثلاثة أشكال:

الاندماج

ويعني اندماج شركتين أو أكثر في كيان قانوني واحد انطلاقًا من مفهوم أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء ويتبادلان شراء الأسهم والأصول بينهما.

مثال على ذلك: اندماج شركتي إكسون وموبيل عام 1999م والذي وُصف بأنها واحدة من أنجح عمليات الاندماج والشراء في تاريخ عمليات الاندماج وكانت بمثابة قوة عظمى في صناعة الطاقة.

الاستيلاء

وهو استيلاء كيان كبير على كيان آخر أصغر منه بفرق كبير ومن أشهر أمثلة الاستيلاء استيلاء شركة فودافون عام 2000م ومقرها المملكة المتحدة على شركة مانيسمان الألمانية والذي جعل شركة فودافون أكبر مشغل للهواتف المحمولة في العالم.

المشروع المشترك

وفيه يظل لكلا الشركتين كيانها المستقل ولكن تتشاركان بعض العمليات التجارية في مشروع واحد لغاية أن تستفيد كلا منهما من مواطن قوة الشركة الأخرى وتنتهي تلك الشراكة بمجرد انتهاء المشروع.

التحالف الاستراتيجي

هذه الطريقة أقل التزامًا وتعقيدًا من المشروع المشترك، يتعاونان معًا لتحقيق أهداف أو منافع مشتركة، قد تتمثل في حاجة إحداهما للخبرة التقنية للأخرى أو القوى العاملة لغرض الدخول في سوق جديدة أو تحسين الإنتاج.

يتفق الحليفان بشكل رسمي أو غير رسمي على مسؤوليات كل عضو والمزايا والاحتياجات ومدة التحالف سواء إن كان قصير أو طويل الأجل.

5. التوسع على نطاق عالمي:

هي استراتيجية توسع تتبناها المؤسسة عندما تستهدف التوسع إلى خارج السوق المحلية وهذا الخيار ليس سهلًا فمعايير السعر والجودة والشحن والتسليم قد تتفاوت من دولة إلى أخرى.

ويتخذ التدويل أو التوسع على نطاق عالمي ثلاثة أشكال:

1- الاستراتيجية الدولية:

تستهدف الشركة تقديم المنتج أو الخدمة إلى أسواق الدول التي لا تتوفر فيها هذه المنتجات. مع إمكانية إجراء تعديلات طفيفة على المنتج ليناسب أذواق واحتياجات السوق الجديد.

2-الاستراتيجية متعددة التخصيص:

تستهدف الشركة تقديم منتجات أو خدمات مخصصة تتناسب مع ظروف كل سوق على حدى. ما يتطلب تكاليف باهظة على البحوث والتطوير والإنتاج والتسويق، مع وجوب مراعاة الخصائص المحلية السائدة المختلفة من سوق دولي لآخر.

3-الاستراتيجية العالمية:

تستهدف الشركة تقديم منتج أو خدمة موحدة إلى دول محددة حول العالم، وتعتمد على هيكل أعمال منخفض التكلفة.

4-الاستراتيجية العابرة للحدود:

تدمج فيها الشركة بين الاستراتيجية متعددة التخصيص والاستراتيجية العالمية. حيث تعتمد على هيكل منخفض التكلفة مع التخصيص وفقا للظروف المحلية لكل الأسواق. ما يعني أن تقدم خدمات موحدة مع التأكد من أنها تتناسب مع الظروف المحلية السائدة في كل البلدان.

 

الكلمات الدلالية: توسع المشاريع _تطوير مشروع _ طرق توسعة المشروع

إقرأ ايضًا:

  1. 9 نصائح لضمان استمرار مشروعك الجديد.
  2. ما أهمية دراسة الجدوى وما عواقب إهمالها؟
  3. 12 نصيحة من نصائح رواد الأعمال تساعدك على النجاح
  4. تحليل SWOT الرباعي الاستراتيجي – SWOT
راسلنا على الواتس اب